يُعد مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) من أبرز المؤسسات البحثية المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية. يهدف المركز إلى تعزيز الابتكار وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم الاقتصاد المعرفي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية السعودية 2030.
يركز المركز على:
1. إجراء أبحاث متقدمة في الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على التعلم العميق، ومعالجة اللغة الطبيعية، ورؤية الحاسوب.
2. تطوير تطبيقات عملية تُسهم في مجالات متعددة مثل الصحة، الطاقة، البيئة، والصناعة.
3. تدريب الكوادر الوطنية عبر برامج تعليمية وورش عمل متخصصة.
4. تعزيز الشراكات مع المؤسسات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
المجالات البحثية الأساسية

يعمل المركز على خمسة مجالات رئيسية:
الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على إنتاج محتوى ذكي وتحليل البيانات بكفاءة.
تحليل البيانات الضخمة: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص رؤى قيمة من كميات هائلة من البيانات.
أتمتة الأنظمة: تطوير أنظمة ذكية ذاتية التشغيل تُحسن من أداء القطاعات المختلفة.
أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: ضمان استخدام التقنية بطرق مسؤولة وشفافة.
تعزيز الاستدامة: استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة والطاقة المتجددة.
التأثير والإنجازات
- ساهم المركز في تطوير مشاريع مبتكرة مثل:
- أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة لتحليل الصور الطبية وتشخيص الأمراض.
- حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لإدارة الموارد البيئية وتحسين استهلاك الطاقة.
- تطبيقات تعتمد على التعلم العميق لتحليل النصوص واللغات الطبيعية.
الشراكات والتعاون الدولي
يعمل المركز بالتعاون مع جامعات ومؤسسات بحثية عالمية، إلى جانب شراكات مع شركات تقنية رائدة، مما يُسهم في تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات داخل المملكة.
يُعد مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي بجامعة الملك عبد الله خطوة محورية نحو تعزيز ريادة السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يجمع بين البحث العلمي والتطبيقات العملية لتحقيق تنمية مستدامة تدعم رؤية المملكة 2030.