في إطار جهودها لمكافحة التنمر الإلكتروني وحماية المستخدمين الشباب، أعلنت منصة إنستغرام عن تعاون جديد مع المدارس والمؤسسات التعليمية لتسريع الاستجابة للتقارير المتعلقة بالتنمر والمضايقات عبر الإنترنت. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الأمان الرقمي للطلاب، خاصة في ظل تنامي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الفئات العمرية الصغيرة.
تتضمن المبادرات أدوات ذكاء اصطناعي متطورة قادرة على رصد المحتوى الضار تلقائيًا، بالإضافة إلى تحسين آليات الإبلاغ عن الانتهاكات بحيث يتمكن المعلمون وأولياء الأمور من التفاعل السريع مع أي تهديدات محتملة. كما تشمل الخطوة حملات توعية للطلاب حول كيفية استخدام المنصة بأمان، والتعامل مع السلوكيات السلبية عبر الإنترنت.
إلى جانب ذلك، تعمل إنستغرام على تعزيز التحكم الأبوي من خلال أدوات تسمح للآباء بمراقبة نشاط أبنائهم على المنصة، مثل معرفة الحسابات التي يتابعونها أو يتفاعلون معها.
تعكس هذه الجهود التزام إنستغرام بتوفير بيئة رقمية أكثر أمانًا، خاصة مع تزايد القلق بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين. ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرات في خلق تجربة رقمية أكثر إيجابية للطلاب، مع تقليل حالات التنمر الإلكتروني والمخاطر المرتبطة به.