في تطور ثوري لصناعة التعدين، نجحت شركة “Earth AI” في استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف رواسب معدنية جديدة في أستراليا، مما قد يُحدث تحولًا جذريًا في طرق التنقيب التقليدية. تعتمد هذه التقنية على تحليل البيانات الجيولوجية الضخمة، والتعرف على الأنماط المخفية، والتنبؤ بالمواقع المحتملة للمعادن النادرة التي يصعب العثور عليها باستخدام الطرق التقليدية.
يتيح الذكاء الاصطناعي تقليل الوقت والتكاليف المرتبطة بالتنقيب، حيث يمكنه تحليل آلاف الخرائط والبيانات بسرعة ودقة تفوق قدرات الجيولوجيين البشر. كما يسهم في تقليل التأثير البيئي لعمليات التعدين من خلال توجيه عمليات الحفر إلى المواقع الأكثر احتمالًا لاحتواء المعادن، مما يقلل من الحاجة إلى حفر غير ضروري.
تُعد هذه التقنية ثورة في مجال التعدين، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المعادن النادرة المستخدمة في صناعة التكنولوجيا النظيفة، مثل بطاريات السيارات الكهربائية والألواح الشمسية. ومع استمرار تطوير هذه الخوارزميات، من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في مستقبل التعدين، مما يعزز الاستدامة والكفاءة في هذا القطاع الحيوي.