تسعى المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال إطلاق مشاريع استراتيجية تعزز الابتكار وتسهم في تطوير القطاعات الحيوية مثل الطاقة، البيئة، والتنمية المستدامة. وقد تم إطلاق عدة مبادرات كبرى تهدف إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء الاقتصادي والبيئي، ومن أبرز هذه المشاريع
“الممر العالمي للذكاء الاصطناعي” الذي أطلقته شركة أرامكو.
الممر العالمي للذكاء الاصطناعي: تحول رقمي ومستقبل مستدام
يعد “الممر العالمي للذكاء الاصطناعي” مبادرة استراتيجية أطلقتها شركة أرامكو، وتهدف إلى إنشاء مركز متطور للذكاء الاصطناعي يدعم التحول الرقمي ويعزز الابتكار في المملكة.
أهداف المشروع:
- تطوير حلول ذكاء اصطناعي متقدمة لقطاع الطاقة.
- دعم الأبحاث في مجالات مكافحة تغير المناخ والاستدامة البيئية.
- تحسين عمليات أرامكو من خلال التحليلات الذكية والتعلم الآلي.
- تعزيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.
التقنيات المستخدمة في الممر العالمي للذكاء الاصطناعي:
- تحليل البيانات الضخمة لتحسين كفاءة إنتاج النفط والغاز.
- أنظمة الذكاء الاصطناعي التنبؤية لتقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين استخدام الموارد.
- التوأم الرقمي (Digital Twin) لإنشاء نماذج محاكاة تساعد في إدارة العمليات بذكاء وكفاءة.
- الحوسبة السحابية لدعم تخزين ومعالجة البيانات بشكل سريع وآمن.
التأثيرات المتوقعة للمشروع:
تحسين استدامة قطاع الطاقة: من خلال تقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة الإنتاج.
تعزيز الاقتصاد الرقمي: من خلال تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي متقدمة تساهم في تنويع مصادر الدخل.
خلق فرص عمل جديدة: عبر توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، مما يسهم في تعزيز سوق العمل.
جعل السعودية مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي: من خلال توفير بيئة ابتكارية تستقطب الشركات والمواهب المتخصصة.
هذا بجانب العديد من المشاريع الاستراتيجية التي تبادر بها المملكة العربية السعودية لتعزيز مكانتها عالميا وتنفيذ رؤية 2030 في خدمة المواطن السعودي وتعزيز الإبداع في المملكة.
